صدور العدد (49) من مجلة كواليس

صدور العدد (49) من مجلة كواليس
والعدد الإلكتروني الأول للمجلة
بعد ما يقارب ثلاثة عقود من الزمن الورقي، ارتأت أسرة تحرير مجلة كواليس، والتي تصدر عن جمعية المسرحيين في الإمارات، أن تتحول في صدورها وبدءا من العدد (49) إلى الصيغة الإلكترونية. وتأتي هذه الخطوة لمواكبة التحولات الرقمية في مجال النشر الثقافي، وتلبية لاحتياجات القرّاء والمهتمين بالمسرح، خاصة مع الانتشار الواسع للمنصات الإلكترونية وسهولة الوصول إليها. وتحمل المجلة في نسختها الإلكترونية رؤية جديدة تمنح تجربة قراءة أكثر انفتاحًا وثراءً. وتؤكد هيئة التحرير أن الانتقال من الورقي إلى الإلكتروني لا يلغي أصالة المجلة ولا يغيّب تاريخها، بل يضيف بعدًا عصريًا يضمن استمراريتها وانتشارها بين أجيال جديدة من المسرحيين والجمهور.
وضم العدد الجديد العديد من المقالات والبحوث والدراسات والمسرحية، التي ترتبط بالراهن المسرحي الخليجي والعربي والعالمي. وخصص رئيس جمعية المسرحيين، الكاتب إسماعيل عبدالله، عموده الافتتاحي للمجلة، بتوجيه الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على ما يقدمه سموه من مبادرات عظيمة ارتقت بالعمل المسرحي وحركت الساكن في المشهد المسرحي الإماراتي والخليجي والعربي، وعلى وجه الخصوص مبادرة سموه بتخصيص مقر جديد لجمعية المسرحيين، حيث جاء فيها: “هو سلطان المسرح ونبيله، صاحب السمو حاكم الشارقة، بركات عطاياه زعزعت الساكن في مسرحنا المحلي والخليجي والعربي، واليوم يختار سموه أن يمضي ركب جمعية المسرحيين في دروب الرفعة، حين أمر سموه بمقر جديد لجمعية المسرحيين، يتسع لحلم المسرحيين والقائمين عليها، وبريع مستدام أهداه أجنحة يرقى بها حراً نحو الفضاءات المغايرة”.
واستذكر مدير تحرير المجلة، الدكتور حبيب غلوم، في عموده المسرحي السوداني الراحل يحيى الحاج، حينما تحدث عن أثره الكبير في المشهد المسرحي المحلي، وجاء فيه: “لم أجد طيلة حياتي الفنية قرابة 45 سنة متيما بالمسرح مثل الحاج، بقلب نظيف وعقلية منفتحة على الآخر ومحبة تسع الجميع، اذا حضر أصبح المسرح حديث الجلسة بما يخبرنا به من حكايات وتجارب مر بها شخصياً أو لكبار المسرحيين”. وضم العدد الجديد عددا من الدراسات المسرحية المهمة، لأقلام مسرحية عربية مهمة، منهم: حبيب ظاهر حبيب وعلي العبادي من العراق، وعبدالفتاح صبري وإبراهيم الحسيني ووسام أسامة من مصر، والدكتورة ميسون علي وعبدالناصر حسو وغنوة فضة من سوريا، والدكتور وليد الألفي من السودان، والدكتور مصطفى الرمضاني والدكتور لعزيز محمد من المغرب، وعلي عليان من الأردن، والدكتور حاتم التليلي محمودي من تونس، والحسام محيي الدين من لبنان.