وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص مبنى مكون من ستة طوابق، في منطقة التعاون لصالح جمعية المسرحيين الإماراتيين، وهي المكرمة التي عبّر مجلس إدارة الجمعية عن فرحه واعتزازه بها، حيث جاءت من الداعم الأول للمسرح في الإمارات.
وقال إسماعيل عبد الله، رئيس مجلس الإدارة: «لا يستفيق المسرحي الإماراتي من نشوة حلم أو فرح منحه إياه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حتى تتنزل أحلامه حقيقة على أرض الواقع بمبادرة جديدة من لدن سموه، ففي الثاني من يوليو الجاري تجمعنا كلنا في مناسبة أطلقتها جمعية المسرحيين الإماراتيين، إنها احتفالية المحبة: اليوم الإماراتي للمسرح، والتي تم إقرارها لتصادف يوم ميلاد صاحب السمو حاكم الشارقة، عرفاناً بما أسس وبنى وقدم للمسرح الإماراتي وهو رائده، حيث يبادله المسرحيون الحب بالحب والعطاء بالوفاء، اجتمعوا على حب المسرح الذي زرعه فيهم».
وأضاف: «ولم تكن نشوة المسرحيين قد خبت، حتى جاءت المكرمة الجديدة، من عميق قلب سموه الذي يفكر في أبناء المسرح الإماراتي بكل ما في الروح الأبوية من حرص ورؤية، حيث منح الجمعية مبنى خاصاً بها، مكوناً من ستة طوابق، مكرمة طار بها المسرحيون الإماراتيون وحلقوا من جديد، وأطلقوا أهازيج المحبة والوفاء».
وتابع عبد الله: «كلنا أبناء هذا الرجل العظيم، لا أيتام فينا ونحن في ظله، ولا خوف على مستقبل هو من خطط له، هذه المكرمة بيان ثقافي بكل ما تحمله من معانٍ ساميات، فالجمعية تدخل مع هذه المكرمة عهداً جديداً من العمل وترسيخ القيم والنهوض بالمسرح، هذه المكرمة عهد وثيق من رجل حمل المسرح رسالة كونية وأخذنا معه في دربها، إنني وباسم كل المسرحيين على أرض الإمارات أرفع لسموه الشكر والعرفان والوفاء ما يعجز عنه اللسان ولا يفيه كل بيان».

*ثقة
الفنان أحمد الجسمي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية قال: «مع مبادرات ومكرمات صاحب السمو حاكم الشارقة، علينا أن نكون في حالة سباق مع الزمن وأن نبذل الجهد كله، كي نكون على قدر الثقة، وأهلاً للمسؤولية التي تلقيها مكرمات سموه علينا، ولا مجال أمامنا سوى الراية العالية والصورة المسرحية الزاهية، وهذا عهدنا ووعدنا».

*فخر
الدكتور الفنان حبيب غلوم عضو مجلس الإدارة، أشار إلى ضرورة أن يعاهد المسرحيون سموه بأن يخلصوا للمسرح، وقال: «هذا الأمر ليس رداً للجميل فقط، بل هو فخرٌ لنا، فنحن أبناء هذه التجربة المسرحية الراسخة، أبناء رجل المسرح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي علمنا معانٍ كثيرة تجعل من المسرح مدرسة للأخلاق والحرية».

*مستقبل
ولفت الفنان سعيد سالم عضو مجلس الإدارة إلى أنه ما من مسرح ولا من مسرحي إلا ويرعاه صاحب السمو حاكم الشارقة،، وتابع بالقول: «سموه رأى المستقبل حين كنا نبحث عن موطئ قدم، ومهد لنا وجمل خطانا برؤاه وحكمته، عطاء سموه عز نظيره».

وأكد الفنان عبد الله راشد عضو مجلس إدارة الجمعية على أن «صاحب السمو حاكم الشارقة يفتح أبواب المستقبل، ويقول لنا هيا، هذا الفجر القادم فجركم، فهنيئاً لنا أننا في عصره ركبنا صهوة المسرح وخضنا غماره».

ونوه المهندس وليد الزعابي عضو مجلس الإدارة بأن «لكل جمع مسرحي في هذا العالم يوم، ولكل تجربة مسرحية في هذا العالم موسم،، ونحن في الإمارات ومع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لنا أيام من العز، ولنا مواسم تمتد على مدار العام، ولنا في كل مرحلة نمضي بها معه مساحات من المعرفة والاكتشاف.. فشكراً أنك معنا، وحمداً لله أننا معك».

*شكراً سلطان
الفنان فيصل علي عضو مجلس الإدارة قال: «صاحب السمو حاكم الشارقة يمنحنا الهمة والإرادة، هو الرجل عاشق المسرح والمحب لكل أبنائه، يمد يده طوال الوقت إلينا بالدعم والعزم، ونقول له ما قلناه وسنظل نقوله «شكراً سلطان» شكراً على مدى العمل والعمر والإنجاز».
