الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

ممثلاً للمسرح الإماراتي.. حبيب غلوم في «مهرجان مسرح الرحالة» الأردني

يمثل الفنان الدكتور حبيب غلوم المسرح الإماراتي في فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان «مسرح الرحالة الدولي للفضاءات المسرحية المغايرة»، الذي يقام في العاصمة الأردنية عمان، خلال الفترة بين 17 و21 يوليو الحالي.

  • د. حبيب غلوم
    د. حبيب غلوم

تأتي مشاركة غلوم، تقديراً لحضوره المسرحي عربياً، بعد أن كان ضمن لجنة تحكيم الدورة الثانية، ممثلاً للفن المسرحي الإماراتي، الذي يعد أحد مداميك المسرح العربي، في تظاهراته الفنية المختلفة، وللاستفادة من تجاربه الفنية الطويلة، والخبرة التي يتمتع بها.

المهرجان، الذي يرفع شعار «وحبوب سنبلةٍ تموت ستملأ الوادي سنابل»، تقوم فكرته على إعادة إحياء فن المسرح بين الجمهور العربي، من خلال الخروج من المسارح التقليدية المغلقة، وتقديم عروضه في الفضاءات المفتوحة، مثل: الحدائق العامة، وساحات المدارس والجامعات، والبحث عن حلول إبداعية، ومقترحات جمالية مبتكرة، اعتماداً على طاقة الممثل الخلاقة، وجدانياً وجسدياً وصوتياً، وتقديم موضوعات إنسانية تلامس وجدان المتلقي.

ومعروف أن الدكتور حبيب غلوم مخرج وممثل وعضو مؤسس لمسرح رأس الخيمة الوطني، كما مثل عدداً كبيراً من الأعمال المسرحية، منها: «واقدساه»، و«المهرجون»، و«الخوف»، و«الطوفة»، و«حكاية لم تروها شهرزاد»، وشارك في العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيون، ممثلاً ومخرجاً، وأشرف على العديد من الدورات المسرحية التدريبية في عدد من الدول العربية، مشرفاً ومحاضراً.

  • «مهرجان مسرح الرحالة» الأردني
    «مهرجان مسرح الرحالة» الأردني

العروض المسرحية:

ويشارك في دورة المهرجان الثالثة، التي ترعاها وزارة الثقافة الأردنية، 13 عرضاً مسرحياً، هي: «ضد الرضوخ»، و«زلزال»، و«المغنية الصلعاء» (الأردن)، و«في انتظار جودو»، و«جنون الحمائم» (العراق)، و«مقاطع»، و«شكون» (تونس)، و«يافا والباب الأزرق» (مصر)، و«ذاكرة» (النمسا)، و«اللاجئان» (فرنسا)، و«السمكة المرأة» (إسبانيا، والمكسيك)، و«الفراشة والخيط الأحمر» (اليابان)، و«علامة سؤال» (إيطاليا).

كما تعقد، خلال أيام المهرجان، 6 ورش مسرحية، هي: ورشة التمثيل الإيمائي (البانتوميم)، من تأطير الفنان سعيد سلامة (فلسطين)، وورشة «السينوغرافيا»، من تأطير الفنان السينوغرافي إبراهيم الفرن (مصر)، وورشة «الإخراج في الفضاءات المغايرة»، من تأطير المخرج خالد الرويعي (البحرين)، وورشة «الصوت والجسد»، من تأطير الفنانَيْن نيجار حسيب وشامال أمين (النمسا)، وورشة «الكوميديا الحركية»، من تأطير الفنان باولو أفيتاريو (إيطاليا)، وورشة «الغناء المسرحي»، من تأطير الدكتورة كاثلين بيل (أميركا).

وتقام، ضمن فعاليات المهرجان كذلك، ندوة فكرية بعنوان «تجربة مسرح الفضاءات المغايرة في الوطن العربي – مسرحة الآثار أنموذجاً»، ويشارك بها عدد كبير من المخرجين، والنقاد المسرحيين، والكتاب، والفنانين، من العالمي العربي.

ويمنح المهرجان جوائز في: التأليف، والإخراج، والتمثيل، والسينوغرافيا، والعرض المتكامل، بناءً على قرار لجنة تحكيم دولية.

 

غيث التل – زهرة الخليج